تعتبر مدرسة غرس ثنائية اللغة والتي تأسست (سنة 2013 م) المدرسة الثالثة من نتاج شركة الإتقان التعليمية التي تمتلك مدرسة التربية النموذجية التي تأسست (سنة ٢٠٠٦م) ومدرسة منارات التي تأسست (سنة ١٩٩٦م).
اختارت إدارة الإتقان اسماً مميزاً لهذه المدرسة (غرس) الذي له معان رمزية ومجازية يُراد بها التذكير بأن التربية وغرس الفضائل هي كغرس البذور تحتاج إلى الصبر والثبات والاستمرار بالرعاية والحب حتى تُؤتي أكُلها يانعة سليمة ولو بعد حين.
تتميز مدرسة غرس بتقديم برنامجها الذي يجمع بين مناهج اللغة العربية والإسلامية والمناهج الأمريكية في نظامها التعليمي، مما يميزها عن بقية المدارس ثنائية اللغة، وتتميز بأنها تنفرد بتقديم منهج "بناء النفوس بفهم أسماء الملك القدوس" الذي يتناول فهم معاني أسماء الله الحسنى وتطبيقها على واقع الحياة اليومية والتخلق بالقيم النافعة لحياة الفرد والمجتمع.
تهتم مدرسة غرس ثنائية اللغة بالناحية النفسية و التربوية و الأكاديمية للطالب و تجعله من أهم الأولويات لديها، و لأجل ذلك تختار الفريق الإداري و الأكاديمي ذا الخبرة و الكفاءة العالية لتحقيق هذه الأهداف المهمة، ويتم اختيار معظم الهيئة الإدارية والتدريسية بحسب قوانين التعليم الخاص وقوانين العمل الكويتي.
تخدم مدرسة غرس المراحل التعليمية من الحضانة إلى المرحلة الثانوية بإذن الله، و تقدم خدماتها للطلبة من الفئتين (الذكور و الإناث) وتمتاز بعدم اختلاط الطلبة ابتداءً من المرحلة الابتدائية حتى المرحلة الثانوية و مواكبة العطل الرسمية مع عطل وزارة التربية لدولة الكويت وتحرص على تقديم التعليم في أعلى جودة أكاديمية متواكبة مع التقدم العلمي العالمي من خلال اختيار المناهج الجديدة المتطورة واستخدام طرق و تقنيات التعليم التي تتناسب مع الاحتياجات المختلفة للطلبة وتراعي الفروق الفردية والقدرات لدى تلاميذها.
تسعى مدرستنا للتميز، فهي تقدم ثروة من المواد و الأدوات لتسهيل إثراء العملية التعليمية للطلاب و استخدام التقنيات الحديثة لأجل تحقيق ذلك، فتشكل الأجهزة اللوحية (Tablets)،اللوحات الذكية و الكمبيوترات التي تُستخدم فى المراحل العليا جزءاً لا يتجزأ من العملية التعليمية .
تقدم غرس منهجاً أمريكياً متوازناً يعتمد على المعايير الدولية (Common Core Standards) و Next Generation Science Standards (NGSS) حيث إن هدفنا ليس فقط أن نوفر لطلابنا مناهج دراسية مميزة تساعد الطالب على استكمال دراسته الجامعية في المستقبل بل التطوير من قدراتهم الشخصية ليكونوا أشخاصاً ناجحين دراسيًا واجتماعيًا قادرين على مواكبة متطلبات القرن الحادي و العشرين.